{أَمْ} بل أ {يَقُولُونَ افتراه} أي القرآن؟ {قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ} في الفصاحة والبلاغة {مفتريات} فإنكم عربيون فصحاء مثلي، تحدّاهم بها أوّلاً ثم بسورة {وادعوا} للمعاونة على ذلك {مَنِ استطعتم مِّن دُونِ الله} أي غيره {إِن كُنتُمْ صادقين} في أنه افتراء.